قال أستاذ جامعي في ليبيا نحن نطالب بالأصلاح اولا وأخيرا، ونطالب معاقبة من كان السبب في تردي مستوى التعليم العالي وبالأخص
في جامعتي الفاتح وقاريونس لأننا نرى بأن الفساد أصبح ينخر في أساس هاتين الجامعتين في نفس الوقت الذي اصبحت فيه جامعات أخرى
كالتحدي و7 اكتوبر تبزغ وتسير نحو الأفضل
    
الدكتور سيف الإسلام وقطاع التعليم
    

مقال مُثير عن جامعة قاريونس



جامعة قاريونس و الافساد الممنهج
بقلم د. عاصم حمد


يحدثُ فى جامعة قاريونس افساد ممنهج "مخطط له بعناية" و يسير على وثيرة هادئة احياناً و صاخبةً احيناً اخرى منذ أن استلم الدكتور محمد شرف الدين رئاسة الجامعة، ولم يسلم أى مرفق من الافساد و قد ركن الجميع الى اليأس و القنوط فى جوء من الذهول من هول ما يجري فى وضح النهار و على مرىء و مسمع من الكل.

الدكتور شرف الدين جاء لينفذ خطة هدم متكاملة، فلم يُعرف عنة النبوغ فى اى مجال اكاديمي بل لم يقم بالتدريس الجامعي الا كمتعاون لسد نقص فى بعض الكليات. لم يعمل كعميد كلية ولم يشغل وظيفة امين قسم بل عمل فى السلك الدبلوماسى والاعلامى بعيداً عن الجامعات، ذلك كله يعزز فكرة ان الامر برمتة قد دبر بليل، ولا يمكن ان يكون محض صدفة او بتدبير من شخص واحد.
واود هنا ان اسرد بعض من أوجه هذا الافساد:


لقد قام بعزل او تهميش كل ذوى خبرة و كفاءة من رؤساء الاقسام الادارية و المالية و استبدلهم بصغار الموظفين عديمى الخبرة كما استعان بموظفين من خارج الجامعة من أصحاب السوابق حتى يتسنى له تمرير الخطة المرسومة مسبقا ثم أصبح يقلب كل المراكز حتى وصل الى أن اصدر قرارين لرئاسة قسم المشتريات فى يوم واحد، ولايزال مستمراً فى التغيرات العبثية.
يقوم بابعاد وإهانة و الانتفاص من جميع اعضاء هئية التدريس المشهود لهم بالكفاءة العلمية و بالمقابل تقريب و الاحتفاء بالمتواضعين علمياً و اصحاب الشهادات غير المعتمدة.


كما قد تسربت معلومات تفيد عدم حصوله على شهادة الدكتوراه من فرنسا لانه لا يجيد اللغة الفرنسية وقد قام بترقية نفسة الى درجة استاذ ضارباً بذلك كل القوانين و الاعراف الجامعية.
إن اعمال الصيانة تطلبت قفل المكتبة المركزية العمود الفقرى للدراسات العليا و بعض التخصصات الجامعية، فلم يوفر لها مكان بديل وتستمر الدراسة بدون مكتبة و بشكل يجعل العملية التعليمية عبثية بشكل مريب.


قام بازالة الكامرات من القاعة المجهزة لمحاضرات الزائرين بكلية الطب بدون مبرر.
كما ان النقص الشديد فى المتطلبات التسييرية يُحدث توقف شبه كامل للدراسة بين الحين و الاخر فى الكليات المختلفة.


لقد تحولت الجامعة الى منتجع يسير فيه رئيس الجامعة مصحوباً بحراس و تٌبع يشبه ما يحدث فى الافلام و يستخدم اساليب المساومة و التهديد و البلطجة غير المعهودة فى الجامعة حتى وصل الامر أن ضرب صهره احد اعضاء هئية التدريس بكلية الاقتصاد داخل مكتب رئيس الجامعة، كما قام بمساومة عضوات هيئة تدريس بكلية الصيدلة مساومة قاسية لاجبارهن على التنازل عن شكواهن فيه، ويتفاخر انه يملك من الرعاع من يقومون بالاعمال القذرة لحسابه.
أما مالياً، فالافساد لا يخفى على أحد، فقسم المشتريات يقوم بالشراء والتخزين فى المخازن ولا يصل شىء الى الكليات، حتى وصل النقص الى اوراق اجابة الامتحانات. ويقوم ابن رئيس الجامعة و صهره بالعربدة والطلبات العينية و المالية التى لا تننتهى.


تقوم تشاركية رئيس الجامعة باعمال النظافة فى معظم الكليات بمستوى خدمات ضعيف جداً و بمبلغ قدرة ثلاتون الف دينار شهرياً للكلية الواحدة، وقد تعهد بتخفيضة بعد أن انفضح امره. كما يتم الصرف على المآدب و الجلسات بارقام كبيرة مخجلة.
واخيراً ، يبقى السؤال الذى لا أستطيع الاجابة عنه وهو (لصالح من يتم هدم هذا المرفق ...؟)
و لمن لا يعتقد بنظرية الموامرة .. هل له من تفسير لما يحدث..؟


بنغازي ـ 14 اكتوبر 2010


د. عاصم حمد

نقل من موقع الشفافية


__________


ملاحظة : بدون شك، هناك إحتمال أن كاتب المقال رجل يتمتع بمصداقية و حب الوطن، في نفس الوقت هناك إحتمال أن كاتب المقال رجل لديه مصالح شخصية لا علاقة لها بمصلحة الجامعة، بل ربما بالعكس، في هذه الحالة سأحذف المقال


إضافة: 28 أكتوبر

بعثت المقال لموقع جيل للتأكد من صحته، الرابط
http://www.jeel-libya.net/show_article.php?id=23898§ion=4

______________________________________________________________

هناك تعليق واحد: