قال أستاذ جامعي في ليبيا نحن نطالب بالأصلاح اولا وأخيرا، ونطالب معاقبة من كان السبب في تردي مستوى التعليم العالي وبالأخص
في جامعتي الفاتح وقاريونس لأننا نرى بأن الفساد أصبح ينخر في أساس هاتين الجامعتين في نفس الوقت الذي اصبحت فيه جامعات أخرى
كالتحدي و7 اكتوبر تبزغ وتسير نحو الأفضل
    
الدكتور سيف الإسلام وقطاع التعليم
    

أكاديمية الدراسات العليا و إقتراح إنشاء مقبرة



قرأت موضوع على أحد المواقع عنوانه " مشكلة أكاديمية الدراسات العليا والطريق!! "، منشور على الصفحة الرئيسية رغم أنه قديم.
بكل أسف لم أعلم بالكارثة إلاّ الساعات الماضية .. إليكم بعض من تعليقات الزوّار و إقتراحاتهم

شاهدت بأم عيني طالبة مرمية جثة هامدة بعد أن صدمتها سيارة مسرعة وحد علمي أن عدد الشهداء على هذا الطريق يقارب الخمسين شهيدا ..
يمكن حل هذا المشكل ببساطة وهو نقل الأكاديمية الى الضفة المقابلة .. و تعليق ثاني يقول وقفوا الدراسة فى الاكاديمية الى ان تجدوا حلاً ..
و آخر كتب سوف لن يكون للمشكلة حل إلا بنقل الأكاديمية من مكانها أو فتح باب جانبي لها بعيد عن الطريق المزدوج مع فتح خطوط مواصلات عامة تمر من أمام الباب الجانبي المقترح ..
و آخر قال: فعلاً ، كثيرا ما لاحظت هذه المشكلة حيث أننى أحد المقيمين بالمنطقة المجاورة للأكاديمية ..
و تعليق يقول على الدولة أن تضع حد لهذا الموضوع وأن تضع مشاكل د صالح ابراهيم مع الدولة إلي جنب ..
و الأخير كتب: اقترح إنشاء مقبرة، والله كان ماعندكم حق كوبري اقترح انكم تحولوا الغابة إلى مقبرة

لو كنت المسئول لقدمت إستقالتي

_ _

خبر جديد بتاريخ
16/10/2010

الوطن الليبية – خاص
شرعت اللجنة الشعبية العامة للمرافق في إنشاء جسر للمشاة على الطريق الساحلي لحل مشكلة طلبة أكاديمية الدراسات العليا بجنزور .
وقد أوكلت مهام تنفيذ الجسر إلى شركة التقنيات الهندسية وهي شركة عامة تتبع حاليا اللجنة الشعبية العامة للاقتصاد ، وقد شرعت الشركة في التنفيذ وانتهت من تنفيذ القواعد الخرسانية للجسر، وتعمل حاليا الشركة على تصنيع الأعمدة الحديدية الخاصة بربط الجسر ويتوقع الانتهاء من تنفيذه مع نهاية العام الحالي .
يذكر أن موقع أكاديمية الدراسات العليا بجنزور يقع على الطريق الرئيسي مما تسبب في حالات وفاة كثيرة لعدد من طلاب الأكاديمية وقد تفاقمت المشاكل لوضع حلول لهذه الإشكالية ما بين الأكاديمية وأمانة المواصلات ،حيث وضعت بشكل مبدئي إشارة ضوئية إلا أنها زادت من الاختناق المروري وبخاصة أن نهاية طريق الأكاديمية يربط مباشرة بالطريق السريع مما أدى إلى إيقاف العمل بها وعند استحداث أمانة المرافق العام الماضي أوكلت هذه المشكلة لقطاع المرافق حيث طالب المهندس معتوق محمد معتوق أمين المرافق بضرورة إنشاء جسر مشاة بشكل عاجل لحل هذه المشكلة بشكل نهائي

--
ملاحظات شخصية
من المفروض أن يحدد المسئول موعد محدد و تاريخ واضح لإستكمال الجسر و تاريخ بدء إستخدامه، أمّا كلام عام مثل طالب المهندس معتوق محمد معتوق أمين المرافق بضرورة إنشاء جسر مشاة بشكل عاجل لحل هذه المشكلة بشكل نهائي، أعتبره كلام هدرزة مفتوحة لا يمكن الإعتماد عليها
إذ أنه الآن أصبح من المستحيل معرفة إن كانت المشكلة في طريقها للحل الفعلي، و متى بالضبط .. عدم تحديد موعد عادة يدل على عدم السيطرة .. يعني الأمور مفلوته زيّ قبل
بدون شك خبر في غاية الأهمية، ولكن نظراً لأن مشكلة إنعدام السلامة للوصول الى الأكاديمية أخذت بحياة الكثير من الأبرياء لعدة سنوات أضعف الإيمان أن يتم التحقيق الشامل و الشفاف لكي تتعلم ليبيا من أخطاء الماضي
--
إخوتي طلبة الأكاديمية إذا كان لدينا أعضاء منها،
لا أستطيع أن أُخفي عليكم فرحتي بهذا الخبر، بكل صدق فرحان، لكن يجب أن لا ننسى أنه كله كلام في كلام، نعم يجب أن لا ننسى أن الجسر الآن كله كلام في كلام من أحد رجال الحكومة الفاسدة، فاسدة بدرجة إمتياز
--
يا لها من جريمة بشعة في حق الطالب الليبي المسكين، يموت في طريقه للكلية مسكين .. و إذا عاش و تخرج بعدها يموت من البطالة مسكين .. لا أصدق هذه الأخبار لا أصدق، أعرف الآن أنها حقيقية و لكن تشبه الخيال .. الشهر الماضي في بريطانيا ذهب خريج للمحكمة و أشتكى في الجامعة التي درس و تخرج منها، سأله القاضي ما هي المشكلة؟ قال بعد أن تخرجت بحثت عن عمل و لم أتحصل عليه لذلك أشتكي في الجامعة التي لم تجعلني مؤهل بشكل كافي و أتحصل على عمل، قال القاضي هذه غريبة و ليست من إختصاصنا أذهب بالمشكلة الى محاكم حقوق الإنسان
ذهب الطالب للقاضي المختص الذي قال له بكل رحمة و شفقة و أسف قال مشكلتك غريبة من نوعها وهي أول قضية من هذا النوع في التاريخ و لا نعرف حتى كيف نناقشها .. مسكين الطالب الليبي

هناك تعليق واحد:

  1. ناس تنقب وتبحت فى خبايا المريخ ونحن قاعدين نحل فى مشكلة اكبر من مشكلة المريخ طبعا وهى بناء جسر فعلا مشكلة كبيرة ربى يكون فى عونكم ......فعلا عالم تالت

    ردحذف